الكورة : منطقة غنية بالمواقع الاثرية والسياحية و100 موقع يستصرخ السياحة !
#الكورة_نيوز - تقرير خالد بني ياسين - جميل المجذوب
للسياحة أهمية كبرى بالنسبة لاي بلد في العالم أذ تمثل رافدا اساسيا للاقتصاد وطريقة مهمة للترويج للبلد وتعريف الناس بتاريخة وثقافتة وعرقتة لهذا يجب عدم اغفال اهمية السياحة بصفتها ركيزة أساسية من مقومات اقتصاد اي بلد وهي مصدر رزق لالاف من المواطنين في اي دولة سياحية. وهذا ما يجعل الدول تهتم بها كثيرا وتحاول ان تجلب السياح اليها وحتى تزدهر السياحه في اي بلد ما لابد من توفر عدد من المقومات الاساسيه ومن ابرزها توفر البنيه التحتيه للمواقع الاثرية والتاريخية والسياحية وتوفر الاماكن الجميلة والطبيعية والتاريخية التي تجلب السياح وجمال الطقس وتوفر الامن والامان .
يمتاز لواء الكوره بطبيعة خلابة ولكنها غير معروفه ولا ترويج يفيها حقها وأجوائها ساحره صيفا وشتاء وارثها التاريخي والحضاري جذوره ضاربة في القدم وتعاني مناطق لواء الكورة ازمه سياحية تراثية كبيره منذ مئات السنين .
مناخ لواء الكورة
يمتاز بالاعتدال نسبيا على مدى ايام السنة ويقع ضمن حوض البحر الابيض المتوسط حيث الاعتدال الدائم صيفا في مناطقة الشرقية والدافع شتاء في مناطق الغربيه مما يؤهله كنقصد سياحي باستمرار على مدار فصول السنة .
ويرى الدكتور اسماعيل ملحم من دائرة الآثار العامة الأردنية انا امكانيات لواء الكورة السياحية والتراثية كبيرة جدا وتشكل مميزات اللواء السياحية وابعاده التاريخية مواقع بيئية طبيعية واثرية ومائية يلعب فيها الانسان ببعدة الاجتماعي الريفي دورا مهما .
الكثير من المواطنين يجتاحهم الغضب الشديد حيث يسمعون عن جمال وسحر الكورة ولا زالوا مشتاقين لمعرفة مواقع ال( 100أثريا ) وال( 50 مائيا) مائي ومئات البيوت القديمة فيه التي شيدها بناؤون قدموا من فلسطين والشام .
وأشار الدكتور احمد الشريدة الباحث في الشؤون الاثرية والسياحية انا لواء الكورة يتميز بوجود فعاليات سياحية واثرية تشمل السياحة العلاجية في حمله ابو ذبله المعدنية الاستشفائيه غرب بلدة كفر راكب مضيفا ان السياحة الثقافية تشكل محور ثقافتنا وانه يجب ان لا تبقى اسيرة الباحثين والدارسين والسياح الاجانب .
وما يزيد من جمالية اللواء وجود الازهار البرية بكثرة حول اودية المياة دائمة الجريان خاصه في حوض وادي زقلاب وتعدد الشلالات ويمثل لواء الكورة متحفا وطنيا يضم بين جنباته العديد من المواقع الاثرية والسياحية والتراثية والتي إن وجدت العنايه والاهتمام سوف تشكل نقل نوعية في تاريخ السياحة الداخلية .
من جهتها قالت مديرة سياحة محافظة اربد الدكتورة مشاعل الخصاونة أن لواء الكورة يعتبر من اهم الوية محافظة اربد من حيث المنتج السياحي ويحتوي على مقومات سياحية منوعة كالسياحة الطبيعية والاثرية والثقافية والتراثية والسياحية الدينية والجيولوجية .
واشارت ان وزارة السياحة والاثار قامت مؤخرا باستملاك اربعه دونمات في منطقة وادي الريان لاقامة مركز زوار عليه يخدم جميع الاماكن السياحيه في لواء الكورة وليكون ايضا انطلاقة سياحية لجذب الزوار والسياح سواء من الداخل الاردن او من خارجو واشارت الخصاونة الى ان ابرز المعالم السياحية والاثرية في الكورة تتمثل في :
.وادي الريان طاحونه عوده جديتا
. مغارة الظهر برقش كفر راكب
.غابات برقش كفر راكب
. محمية برقش الاحياء البرية في غابات برقش
. كهف وكنيسة السيد المسيح بيت ايدس .
.وادي زقلاب دير ابي سعيد
. قلعة تبنة التراثية
.خربة القينوسي في سموع
.المسجد الزيداني ــ تبنة.
.كنيسة خربة الدير ــ جنين الصفا
اما بالنسبة المقامات الدينية فتتمثل على النحو التالي
.مقام الشيخ رباع في جديتا
.مقام الشيخ عبده جديتا
. مقام ابو ذابله في كفر راكب
.مقام الشيخ داوود في كفر عوان
.مقام الشيخ الحاوي في جديتا
واهم الشلالات الموجودة في الكورة :
.شلال إزقيق في كفرابيل
.شلال ابو شقير في دير ابي سعيد
. شلال طعمة المجذوب في دير ابي سعيد
وبحسب وصف الشريدة عن مغارة برقش العجيبة ان هذة المغارة التي تعود لاربعة ملايين عام تشكل درة ثمينة بسبب موقعها المتميز في الجزء الجنوب الشرقي من غابات جبال برقش في اللواء ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر 820 م وتتربع على مساحه تقدر ب 1500 متر مربع ويقول ويعود تاريخها الى العصر الحجري الحديث . (BBNC) وهي من المغاوير الجيولوجية المثيرة والمميزة والوحيدة المكتشفه حتى الان في الاردن. وأضاف أن جسم المغارة الداخلي يتكون من عدة كهوف صغيرة ودهاليز وأقبية وسراديب تتصل ببعضها البعض في الوقت نفسه متداخلة الا ان ما يميزها وجود مخاريط من اعمده الصواعد في ارضيتها ومخاريط النوازل مدلاة من سقفها وترسبات كلسيه واعمده غير منتظمة وتماثيل ومسلات ومخاريط وابواق وستائر من الشمع ذات بريق فني واشكال نهائيه توحي بقدرة الصخر على مطاوعة الماء في ظهور تكوينات ذات الوان لا نهائية و متدرجة ويبلغ معدل درجه حرارتها الداخلية( 18 درجه مئويه ) ولا تختلف في فصل الصيف عن الشتاء الا بحدود ( 4 درجات) لذى فهي دافئه شتاء وبارده صيفا .
كما انه يوجد داخل المغارة نبع ماء ضعيف وتيارات هوائية وعظام حيوانات واسماك متحجره في اديم الارض .
من جانبة اكد رئيس جمعية اصدقاء الاثار والانثروبولوجيا في الكورة طارق السباعي غيابا واضحا لمواقع الكورة السياحية والاثرية والبيئية عن خريطة الترويج السياحي الاردني داخليا وخارجيا رغم ندرة بعض المواقع كحمة أبو ذابلة ومغارة برقش ومياة ابو زياد والمسجد الزيداني والمعبد الهلنستي وشلالات المشرع .متسائلا أين هيئة تنشيط السياحة من ذلك ؟
ورغم وجود تكامل بين نظام غير حيوي ونظام شامل بحيويتة تنفرد فيه محمية برقش للسياحة والبيئة الا ان استغلال هذه المنطقه ومغارتها (برقش) المطالتين على فلسطين ما زالتا تفتحان ذراعيهما للمستثمرين؟!
وذهب الناشط السياحي ذيب الجواهرة أن اكتشاف كهف وكنيسة السيد المسيح وترميمه بامكانيات محدوده لا تتعدى عدة آلاف من الدنانير على يد المهندس المعماري امجد البطاينة الذي يعمل بدائرة الاثار العامة لم يحرك ذلك وزارتي السياحة والاثار والاشغال العامة لتطوير وتاهيل الموقع وادراجة على خريطة السياحة الاردنية وربطة بالمغطس وبالحج المسيحي . وتشير ارقام غير رسمية الى ان عدد خريجي الاثار والسياحه من ابناء لواء الكورة نحو 200 شخص واغلبهم متعطلون عن العمل في الوقت الذي يمكن تشغيلهم لو تم استغلال كهف السيد المسيح واستثمار المنطقه سياحيا حيث عوامل الجذب السياحي التي يتمتع بها الكهف كفيله بتشغيل مئات من الخريجين .
ويؤكد رئيس جمعية اصدقاء السيد المسيح منصور المقدادي ان السياحة والاشغال اضاعتها كنزا ثمينا وموردا ماليا ضخما بعدم اعطاء كهف السيد المسيح حقه في تطوير والتاهيل للمنطقة وشوارعها المؤدية الية ولو استغلتها امكانيتهما المادية ولودستيه اللي وفرت مئات من فرص العمل السيما ان الكاف يعانق الكنائس القديمة والقريبة منه .
وتستغرب خريجة الاثار من جامعة اليرموك هاجر بني سلامة كيف غيبت وزارة السياحة والاثار هذا الكنز الديني والاثري ( كهف السيد المسيح )ولم توظف عليه سوى كرفان حراسة رغم ترميمه بجهود مهندس شاب وذات الوقت لم تشغل ايدي عاملة مؤهلة ومدربة رغم وجود مئات من خارج السياحة والاثار في محافظة اربد والكورة
ويشكل استثمار كهف السيد المسيح بجهود حكومية رافدا اقتصاديا كبيرا للواء الكورة بشكل خاص والاردن بشكل عام نظرا لما يتمتع به الاردن من مقومات داعمه للقطاع السياحي مثل الاستقرار السياسي ووجود المواقع الاثرية والدينية والتاريخية
مدير سياحة عجلون محمد الديك بين أن أهمية السياحة الداخلية تكمن في جوانب اهمها زياده وعي المواطنين بالاهمية السياحية لبلادهم بما فيها من مواقع جذب طبيعي خلابه ومعالم اثرية وتاريخية ومواقع تراثية وذلك لتعميق الانتماء بالهوية الوطنية وتوسيع وزيادة تفاعل المجتمعات المحلية الامر الذي يتطلب الاهتمام بمقومات ومواقع الجذب السياحي ويترتب على ذلك توجيه الاهتمام والعناية بخصائص البيئة السياحية والحفاظ على نظافة المواقع السياحية وصيانتها وحمايتها . (صحافة اليرموك)
تعليقات
إرسال تعليق