حكايات لا يعرفها جيل اليوم ، فذكر والذكرى تنفع الشعوب
من دفتر الذكريات
يكتبها عبدالصمد رجا المواجده
قريتي كانت من أجمل القرى ، تكسوها البساتين ، وتتميز بكثرة ينابيع المياه ، وبساطة الناس ، كانت القرية سطحا وحدا الدور متلاصقه ، والأزقه ضيقه ، والاناره تعتمد على البنوره السراج الضو نمره 3 او 4 والمحظوظ لديه لوكس يدوي او لوكس شنبر .
كان الطعام صبحا شاي وخبز شراك معه بيضه او كأس حليب احيانا والغداء والعشاء على نفس الشاكله ، ثم يتجمع الأقارب وكل القريه أقارب يتجمعون في سهرات يسمونها التعليله ، يتسامرون ويتحدثون عن الماضي وقليلا عن البيادر وبيع المنتجات الزراعية كالعنب والتين والقمح والشعير .
اريد ان أنوه هنا انني الوحيد من اخوتي واخواتي الذي عاش في القرية لمدة عامين في كنف جدتي ، وباقي الاهل برفقة والدي بالضفة الغربية طبقا لعمله في جهاز الأمن العام ...
للحديث بقيه من دفتر الذكريات .... يتبع ...
تعليقات
إرسال تعليق