#الكورة_نيوز - جعفر المقدادي - لا زال على مقاعد الدراسة في مدرسة بيت ايدس الثانوية للبنين ، نشأ وتربى في اسرة متدينة ومحافظة ، وتتلمذ على يد عمه الشيخ ابو مصعب في دار القرآن في البلدة .
وفاز الطالب عبدالرحمن أحمد كامل مقدادي في المركز الرابع بالمسابقة الهاشمية لحفظ القرآن وتلاوته ، التي رعاها وزير الأوقاف والشؤؤون والمقدسات الإسلامية مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم)
القرآن الكريم هو الفارق بين الشك واليقين الذي أعجزت الفصحاء معارضته وأعيت الألباء مناقضته وأخرست البلغاء مشاكلته فلا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً
المبدع (عبدالرحمن) حظي بعناية فائقة ورعاية تامة وحماية كاملة فنشأ في بيت إيماني (طيب على طيب) لخروجه من أصلاب طاهرة وترائب عفيفة لذلك حفظ قيمة الاهتمام الذي تلقاه وثمّن مقدار الرعاية التي نالها واثبت أنه يستحق كل ود واحترام وتقدير وأيقن أن منفعته في العلوم القرآنية فاتجه بكل إرادة صوب خير العلوم وانفعها وهي علوم القرآن فاختار دار القرآن الكريم التي تقع في مسقط رأسه بلدة (بيت إيدس) فارتشف القراءة السليمة من شفاه عمه الحاج (مصعب مقدادي) حتى صار مُبحراً بالتجويد والترتيل ولم يثنه انشغاله في الثانوية العامة عن تحقيق مراده ونيل طموحاته الدينية فكان على رأس المشاركين في هذه المسابقة الدينية على مستوى المملكة والتي تحظى برعاية هاشمية متسلحاً بكل ثبات بحفظه لكتاب الله الكريم وجاء في المركز (الرابع) في الفرع الثاني (العشرين جزء) بعد أن قدّم تلاوة طيبة وأداء سليم
لذلك اعتدنا أن نفخر بكل شموخ بهامات هذه البلدة الذين يطيب ذكرهم ويعلو مقامهم وأينما تواجدوا كانت بصماتهم حاضرة بكل قوة وأناقة
فمبارك لك يا عبدالرحمن ولوالديك اللذان نقف لهما وقفة احترام وتقدير على رعايتهما ودعمهما لك ولوقوفهما لجانبك حتى ارتقيت لهذه الدرجات ونبارك لذويك كافة على هذا التفوق كما نتقدم بالتهنئة الممزوجة بالشكر والعرفان لدار القرآن الكريم في بلدة بيت إيدس ونخص بالثناء مديرها الخلوق الشيخ (مصعب كامل مقدادي) الذي يبذل قُصارى جهده مع تلاميذه الاطياب الذين يجتهدون ونلمس بكل وضوح تفوقهم ونجاحاتهم المستمرة ومبارك لبلدتنا على نجاح وتفوق ابنها في واحدة من افخم المسابقات في وطننا الحبيب وعلينا جميعاً أن نحث فلذات اكبادنا بالاتجاه المباشر نحو القرآن الكريم الذي نزل بلسان عربي مبين لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهو دواء النفوس العليلة وشفاء الأمراض الوبيلة وقوة الإرادة الضعيفة وحياة القلوب الخامدة وباعث الأمم الخاملة ويورثها مجداً ورفعة وعظمة وعزة
وعقبال تفوقك بالثانوية العامة من أوائل المملكة
تعليقات
إرسال تعليق