واثكلاه !!!*
. *وا ثكلاه!!!*
*ياسين بني ياسين
نائب سابق
*في رأيي ، أيها الإخوة، أن ما جرى في مجلس النواب الأردني التاسع عشر يومَ أمس حدثٌ يجب أن يسجل في تاريخ الأردن بدموع الرجال ودماء قلوبهم ... حزنًا وأسى وألمًا، لا بل فجيعةً وثكلًا ويُتمًا.*
*لا أقول هذا أسفًا وأسى على الذين تعاركوا تحت "القبة المقدسة"، فهؤلاء أقل مستوى من أن يستحقوا أن يوجه إليهم أي نقد. بل أقول ما أقول أسى وأسفًا وفجيعةً على الأردن برمته. والملام فيما حصل: أعضاء المجلس كلهم، ذكَورًا وإناثًا، شبابًا وكهولًا، متحدثين وغير متحدثين، مشاركين في العراك وغير مشاركين ... وملامٌ معهم كل من أعطى أيًّا منهم صوتًا مكنه من دخول المجلس لتمثيل الناس.*
*وا أسفاه! لقد وصلنا بما حصل في الأمس الدركَ الأسفل من درجات السخف والتردي والانحطاط.*
*لقد كنا في الأمس، وإلى أمد طويل قادم، أضحوكة القاصي والداني، والعدو والصديق، والبعيد والقريب. لقد كنا في الأمس أضحوكة أنفسنا.*
*أبالذي حصل في الأمس تحت "القبة المقدسة" نستعد لإثبات وجودنا بانطلاقة جديدة على أعتاب المئوية الثانية من عمر الأردن ... الأردن الذي كنا نتمنى أن يظل مصدر فخرنا، والحضن الدافئ لأبنائنا، والحصن الحصين لمستقبلهم المأمول؟*
*وا أسفاه! وا أسفاه! وا أسفاه! ألف مرة ومرة!!!!*
*ياسين بني ياسين*
*الثلاثاء ٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٣ هجرية*
*الموافق ٢٨ كانون الأول ٢٠٢١ ميلادبة*
تعليقات
إرسال تعليق