قصة عاشق
قصة عاشق
* أكرم جروان
حدَّثني صديق " ه.خ " صباح اليوم ، وفتح قلبه لي، وهو شاب يتجاوز من عمره العقد الثالث، وما زال أعزباً، لأن ظروفه لم تساعده على الزواج حتى الآن، إذ راتبه لا يستطيع من خلاله توفير متطلبات الزواج، فهنالك المهر والحفلة، الصالة والغداء !!!.
أنهى دراسته الجامعية، وما زال ينتظر الوظيفة كغيره من الشباب !!!، مضت فترة شبابه وهو يبحث عن شريكة حياته !!، وجدها أخيراً !!، قبل شهرين من الزمن !!، لم يرها سوى مرتين أو ثلاثة!!، سمع صوتها بإتصال هاتفي أول الأمر!!، لم يعرفها من ذي قبل.
يقول في سياق حديثه، أن ذلك الصوت الذي يعود لها،" ه.ع." قد دخل قلبه كسهم!!!، وتأثر به كثيراً!!، رغم أنه لم يتأثر بغيرها طيلة فترة حياته حتى خلال فترة دراسته الجامعية!!، ويُتابع قائلاً، أنه عشق تلك الفتاة من قبل أن يراها !!!، وصار يُفكر بها معظم وقته !!، حتى ملكت روحه!!!.
وهنا أتساءل ككاتب لقصة هذا العاشق، هل ما ذكره لي صحيحاً في العشق والهيام؟!!، هل يوجد في الحب مثل حالته؟!!!، من صوتها عشقها!!!، ماذا حملت تلك الفتاة من سحر في صوتها ؟!!!!. وهل مثل هذا الحب يدوم؟!.
تابع قائلاً، سأكتفي بحبي لها، لن أتقاعس على الزواج بها مهما كلفني الأمر ، رغم أنها تصغره ١٠ سنوات، فالحب لديه لا يعرف العمر !!!.
فهذا هو العاشق الولهان صديقي.
أترك للقارئ مساحة لكتابة رأيه وتوقعاته لمثل هذه العلاقة ، في قصة صديقي.
تعليقات
إرسال تعليق