إعلام دولة أم تدويل الإعلام ؟ !!!
إعلام دولة أم تدويل الإعلام ؟!!!
* أكرم جروان
نعلم أن كل دولة تسعى لأن تكون صورتها في أبهى صورة أمام العالم بأسره، وذلك من خلال إعلامها الوطني الذي يسير ضمن نهج خطة إستراتيجية محكمة.
ما حصل من إنتقادات هنا وهناك على خطأ تصريح إعلامي من رأس هرم المؤسسة الإعلامية الوطنية لم يكن سهلاً، ولكنني كمُحلل لٍمَ يدور من حولي، أعرف هذه الشخصية الإعلامية المخضرمة جيداً، ولا بد أن هنالك لُبساً قد حصل !!!.
من هنا، أتساءل، هل نحن نعمل على مأسسة إعلام دولة أم تدويل الإعلام ليخدم الآخرين؟!!!.
عندما جاء وزير الإعلام الحالي من وسط إعلامي وهو مشهود له بالكفاءة ، توقعنا الكثير منه بالنهوض بالإعلام ليخدم الوطن، لا ليخدم الآخرين، ولكن، يظهر أن لكل جواد كبوة !!!.
في عمر الحكومة الحالية قد حصلت الكثير من الإخفاقات!!!، ولا أعرف لماذا لم يُقدِّم رئيسها الموقر إستقالته حتى الآن ؟!!!، فأي خطأ يعم ، حتى في تاريخ عمل الموظف المضيء والمُشرق، كل حسناته تُنسى لو تصرف أو فعل أمراً خطأً !!!، ولم نعلم أي عمل حسن قدمته لنا الحكومة الرشيدة حتى نتذكره!!!!.
فهل باتت إستقالة الحكومة واردة؟!!!.
تعليقات
إرسال تعليق