هنادي الخطيب... أنموذج الإبداع والعطاء التربوي المتميِّز.

هنادي الخطيب... أنموذج الإبداع والعطاء التربوي المتميِّز.

 *أكرم جروان 

      قد أكون تأخرتُ جداً عن إكتشافي لرمز الإبداع والعطاء التربوي المتميٍّز والمتمثِّل في المعلمة هنادي الخطيب،  و هذه الشخصية المتألقة والمبدعة قد إرتأى قلمي الآن لإنصافها وتمجيد عطائها العظيم للتاريخ والأجيال القادمة.

      لا شك أن صوَر الإبداع قد تتعدَّد، ولكنها تختلف من شخص لآخر، والتميُّ الذي ظهر من خلال عطاء المعلمة المتألقة هنادي الخطيب هو من دافع الإنتماء للوطن والإخلاص في العمل، عشِقَت وظيفتها كمعلمة،  وخلقه الأساليب المتطورة والمتقدمة في خدمة الطلبة والبيئة المدرسية، فكانت الأنموذج الأمثل والصورة الأبهى. 

      من هنا، كان على وزارة التربية والتعليم الإعتزاز بمثل المعلمة هنادي الخطيب،  وتقديم الأفضل لمثلها من الشخصيات الوطنية المعطاءة، التي تذوب الأنا فيها من أجل الوطن والإرتقاء بالعملية  التربوية على مستوى الوطن العزيز، فالمعلمة هنادي الخطيب ترجمت الرؤية الملكية السامية للملك عبدالله الثاني والسيدة الأولى جلالة الملكة رانيا العبدالله في النهوض بأساليب التعليم الوطني.

      فهنيئاً لنا والوطن والملك والملكة بعطاء المعلمة المتألقة هنادي علي الخطيب دينمو العملية التربوية في مدرستها مما ميَّزها على مستوى مديرية تربية الموقر.

تعليقات

المشاركات الشائعة