تشغيل الشباب... بين التحايل والتخايل !!!
تشغيل الشباب... بين التحايل والتخايل !!!
أكرم جروان
لا شك أننا سمعنا الكثير من المسؤولين لتشغيل الشباب!!!، فتارة يُطل علينا الوزير بإيجاد فرص عمل جديدة للشباب، وأخرى يتخايل مسؤول بكبرياء ويده في جيبه ويُصرِّح بإنشاء مشاريع ضخمة للشباب !!!، وعلى أرض الواقع لا نجد شيئاً !!!!.
هذا الحال بين المراوغة في الكلام والشعور بالتكبُّر بالمنصب دون عطاء للوطن وشبابه أضاع الشباب ومستقبلهم !!، والشباب هم عماد الوطن وأمل الأمة، وبذلك، أضاعوا الوطن ، ووصل الحال بالوطن وشبابه إلى ما نحن نعيشه!!!.
تشغيل الشباب يحتاح إلى إرادة حقيقية وإستراتيجية وطنية فعَّالة تجمع ما بين القطاع الحكومي والخاص بالعمل الحقيقي على أرض الميدان بالتاريخ والزمن المُحدَّد لا أن توضع في الأدراج !!!.
حلاوة اللسان والكلام دون فعل حقيقي، ومسؤول يجلس في مكتبه يرى نفسه بالمرايا لن يُجدي هذا نفعاً لا للوطن ولا لشبابه !!!، وكما قال سيد البلاد الملك عبدالله الثاني نحتاج المسؤول في الميدان ، فأين الوزير من الميدان ؟!!!!.
تعليقات
إرسال تعليق