ثالث حالة وفاة لطفل اثر خطأ طبي
بكاه والداه .. والتحف جسده التراب في السمط/ ديرابي سعيد
الطفل عثمان يلتحق بالطفلتين لين و غنى ويسجل حالة وفاة ثالثة بخطأ طبي
#الكورة_نيوز - توفي الطفل عثمان بني عيسى / 11 شهرا ، اثر خطأ طبي بعد اجراء تدخل جراحي في مستشفى الملك المؤسس في الرمثا وفق ما اكده لـ رم والده محمد عمار بني عيسى .
وقال بني عيسى ان نجله عثمان دخل الى مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي في الرمثا لاجراء عملية جراحية تجرى في جميع المستشفيات وخرج من المستشفى جنازه على الاكتاف متسائلا الى متى سيبقى الاستهتار بأَرواح الناس....؟!
وشرح بني عيسى تفاصيل ما حدث لابنه قائلا ان ابنه كان يعاني من مرض هيرشسبرونغ منذ الولادة وهو" نقص فيه الأعصاب في أجزاء من الأمعاء "اجريت على اثرها عملية جراحة وهو في الخداج كحل مؤقت للمشكلة حيث اقر الاطباء ايصال الامعاء بعد مضي 11 شهر من العملية الاولى .
وعند الموعد راجعنا العيادة وتم اجراء فحوصات وتم اقرار ادخاله لاجراء عملية بتاريخ 5/9/2021 وتم اجراء العملية يوم الاحد الماضي وبتاريخ 8/9/2021 بدء ظهور اعراض على الطفل تمثلت بانتفاخ حاد للبطن وعدم الاخراج والاستفراغ تم وصف تحاميل له في هذه الفترة ما فاقم الامور تعقيدا كون العملية اجريت في منطقة الشرج اضافة الى عدم تركيب بربيش البول بطريقة صحيحة ما تسبب بانحباس البول في جسمه لاكثر من 24 ساعة ليكتشف احد الاطباء ان البربيش مغلق وغير موصول بطريقة صحيحة اضافة الى ايقاف السوائل عن الطفل بعد انتفاخ البطن الحاد لاكثر من يومين ٤٨ ساعة واعطاؤه جرعات كبيره من مادة “البراستامون“ وهي السبب الرئيسي في فشل الكبد حسب تقرير الوفاه مؤكدا انه من مسلمات الطب في حال وجود انتفاخات متابعة “ الكبد “ وهذا الشئ الوحيد الذي لم يتابع..
واضاف بني عيسى انه تم اعطاءه جرعة مخدر زائدة حيث اخبرني من اعطاه جرعة المخدر بعد العملية انا متعمدا اعطيته جرعه زائده "خليه يزهزه" مؤكدا ان ابنه لم يصحو بعد هذه الجرعة بالاضافة الى اجراء عمليتين جراحيتين متطابقتين نتيجة فشل العمليه الاولى لطفل عمره 11 شهر في مدة اسبوع......؟!
واضاف بني عيسى ان دم ولده عثمان سيبقى دين في رقبة كل مسؤول مستهتر لا مبالي وغير كفؤ خاتما حديثه ب"حسبي الله ونعم الوكيل "
يشار انه وخلال اليومين الماضيين قضت الطفلتين "لين أبو حطب" و"غنى أبو زبيد" اثر خطأين طبيين في مستشفى البشير ومستشفى رحمة اثر خطأ في تشخيص حالتيهما ما تسبب بانفجار الزائدة الدودية والتي نتج عنها وفاتهما .
ويذكر أن المحاكم الأردنية تضج بمئات الملفات التي تدور حول قضية الأخطاء الطبية، تؤدي أغلبها إلى الموت أو الإعاقة أو فشل الأعضاء الحيوية، أو حتى الدخول في غيبوبة.
وكان محمد عمار بني عيسى والد الطفل عثمان قد نشر على حسابه بالفيسبوك الاتي ..
ابني.... .....ولدي..... حبيبي........ " عثمان"...... قرة عيني....... فلذة كبدي..... مهجة قلبي..... في ذمة الله.....
ولكن يبقى السؤال......؟!
الى متى سيبقى الاستهتار بأَرواح الناس....؟!
نتيجة "الخطأ الطبي"
حيث ان "ابني" دخل الى مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي في الرمثا لاجراء عملية جراحية تجرى في جميع المستشفيات وخرج من المستشفى جنازه على الاكتاف
واقول ان دم ولدي عثمان سيبقى دين في رقبة كل
مسؤول مستهتر... لا مبالي... وغير كفؤ.....وحسبي الله في كل واسطه...... وكل محسوبيه...... وكل ضمير ميت...... فلمن تشتكي اذا كان القاضي هو الجلاد......
والادهى والامر ان فاتورته قاربت مبلغ ٨٠٠٠ دينار اردني
حيث انني ارى بأن المنظومة الصحيه اصبحت في الحضيض....... من سئ الى اسوأ........
والنتيجة موتك يا ولدي ويا حبيبي.....
اشكو همي وحزني الى الله..... وحسبي الله ونعم الوكيل واسأل الله ان يجيرني في مصيبتي وان يخلفني خيرا منها........
رحمك الله ياولدي.... واحسبك عند الله من المقبولين.....
ولا اقول سوى... لله ما اعطى ولله ما اخذ... وكل شئ عنده بمقدار..... والحمد لله رب العالمين على كل حال....
تعليقات
إرسال تعليق