مال الضمان الإجتماعي للمواطن إذا مال

مال الضمان الإجتماعي للمواطن إذا مال... سيدي.

أكرم جروان

     سيدي الملك عبدالله الثاني ، الملك الإنسان ، لعلي في هذه المقالة أعرج بفكرتي لمؤسسة الضمان الإجتماعي، المؤسسة الوطنية العريقة، والتي لم تأل جهداً بالوقوف إلى جانب المواطن أثناء جائحة كورونا، ولكن، أرى في معظم البلدان المتقدمة أن المسؤولية الإجتماعية لمؤسسة الضمان الإجتماعي تفوق كثيراً ما نلمسه من مؤسستنا الوطنية الموقرة،  حيث أن المواطن ينعم بحياته من خلال راتب مجزي نهاية خدمته، إلى جانب مزايا متعددة تقدمها مؤسسة الضمان الإجتماعي بسخاء!!!.

       سيدي، مجرد أن يعمل المواطن في وطنه، فهو قد ترك بصمة عطاء ، وما نراه من تأثير عميق للوساطة  والمحسوبية فقد رفع ذلك نسبة الرواتب لبعض المواطنين، المنتفعين!!،  وهذا قد جعل فروقات كبيرة بين رواتب المتقاعدين والعاملين على حد سواء!!!.

      ليس من الضرورة سيدي أن يكون إشتراك المواطن يزيد عن ماية وثمانين إشتراكاً لكي يحصل على راتب تقاعدي ما دام الوفر المالي موجود بإمتياز لدى مؤسستنا الوطنية الضمان الإجتماعي،  فلو كان ماية إشتراك لحصل معظم المواطنين على راتب تقاعدي في سن الشيخوخة، وساعد ذلك الكثير من الأُسَر التي لا حول لها ولا قوة إلا بالله!!!.

      الرفاه الإجتماعي،  المفروض أن تصنعه مؤسسة الضمان الإجتماعي للمواطنين، فبدلاً من تكديس أموالها في البنوك ، تقوم بتوزيع قسم منها على المواطنين من خلال رواتب شهرية مجزية لمن حصل على ماية إشتراك ، بذلك، سنفتح المجال أمام الشباب للعمل والحصول على الوظائف، ويستطيع الفرد أن يكمل مسيرته العملية بدون إشتراكات في مؤسسة الضمان الإجتماعي بعد المئة إشتراك !!!. ناهيك عن الرحلات الترفيهية لجميع أنحاء العالم التي تقدمها مؤسسات الضمان الإجتماعي في الدول المتقدمة لمن وصلوا إلى سن التقاعد!!.

تعليقات

المشاركات الشائعة