رسالة للقائمين على رياض الأطفال والمدارس الخاصة في لواء الكورة
وماذا بعد
* محمد الربابعة
نظراً للمستجدات المستحدثة والقانونية والملزمه والمجحفه والظالمه التي تدل على عدم معرفة حقيقة وأهمية هذا القطاع من قبل الحكومات المتعاقبة ووزارة التربية بالذات ، وعدم اتباع سياسة ملك البلاد ، لتشجيع الاستثمار المحلي ، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسط
لذا اتباع سياسة تجميع الطلبه من قبلنا بأقل ، الأسعار بغض النظر عن التحصيل المالي المناسب أو جودة التعليم أو الكلفة التشغيلية للروضة أو المدرسة هوظلم للموظف والمدرسه والطالب.
هو مؤشر على العمر القصير للمؤسستك و مؤشر سلبي. وعدم الديمومه لها. وهو مايضر اولا وأخيراً ب المعلم و المعلمه والمؤسسة والمؤسسات التعليمية الأخرى المجاورة. ويقلل من هيبة المؤسسات التعليمية وهيبة مالكها والعاملين بها..
وهنا لا مجال للتجربة هذه مؤسسات تعليمية يجب العمل على الرفع من شأنها وان لاتكون روضتك أو المدرسة قوى شد عكسي لغيرها. لابل يجب أن تكون داعمه. لذا يجب أن نحترم هذه المنشآت وعلى مالكها أن يشغلها بما يليق بمؤسسة تعليمية وبما يليق بمالكها ورب عملها. وان يحترم موظفيها ومنتسبيها وأولياء أمورهم بما يليق بهم جميعاً.
علما بأننا مع الربح المبارك والنظيف والمعتدل والنزيه. وضد إستغلال الاطراف جميعاً أولياء الأمور المعلمات و المالك...
ومن سنيين ننادي بذلك ولكن دون جدوى. دائما هناك منافس ضعيف ويضعفنا معه.
نعم كورونا والقوانين المستحدثه ستجبر الجميع على تعديل السلوك التربوي والاقتصادي والاجتماعي. والبقاء لمن يحترم مؤسستة وسياستها السليمة.
. إذا نفذت هذا العام. العام القادم بالمرصاد.
تباعدو.لا تراصو.
نتمنى لكم التوفيق . لما فية الخير للجميع.
المنشور خاص بأصحاب المدارس الخاصة ورياض الأطفال فقط. الرجاء عدم التعليق من غير المعنيبن.
تعليقات
إرسال تعليق